... ... ...
أفكر فى كم انك هنا..حاضراً رغم أصرارك المر على الغياب..أعلق فى عيناى نظرة تصلح لمواجهة النهار الخالى منك..أنهى قهوتى سريعا واركض الى الخارج الذى فاجئنى بسماء غائمة..
أسرع فى خطوتى..ربما لحقت بقطار هادئ يمنحنى فرصة مراقبة الحياة من الداخل..ربما لو أسرعت قليلاً..أهرب من طيفك يشترى الجريدة..أو يلوح لى خارجاً من الشارع الممدود بشوق الى الميدان..أنفاسى اقتربت من الانتهاء..لكن نهر شارع المدينة لاينتظر أحد..أسرع أكثر فى الرقص مرورا بين السيارات المسرعة..لو انتظرت حتى تنتهى..أو حتى يغلق الشرطى الشارد في الوجوة التى يشكلها أسفلت الطريق إشارته..فسأظل عالقه هنا للأبد..أو قد يلحق بى طيفك..فأخسر فرصتى-التى لاأريدها- فى الخلاص..
أصل الى محطة بدايتى..قبل ان يبتلعنى القطار الوح الى سماء الأخير من ايلول التى اغفلت الشمس فى إشارة صريحة ..أننى قد خسرت كل محاولاتى فى الفرار.. وأننى لازلت أشتق كل أفعالى من أسمك الذى ربما كان مرادفه غائب..أو على سفر..
أجمع أحرفك الأربع من الأسماء المعدنية لمحطات المترو..أختفى فى الزحام..وادس أنفى فى ياقة معطفى..ربما بقى من عطرك شئ .. البائعات الصغيرات ينادين على بضاعتهن الملونه..أشياء من دلال وغنج وبهجة النعناع..التى تصف انفاسك بكثير من الدقة.. إحداهن تدس فى يدى قطعة حلوى وتبتسم.. أعيدها ليدها وأبتسم..الحلوى ياصغيرتى لم تعد تجدى مع أيامى..
للحظات ظللنا نتبادل الإبتسام..ثم ناولتها لى مرة أخرى..فكرت أن أرفضها لكن شئ فى لمعة عينيها جعلنى لاأفعل..ترحل دون أن تنتظر نقودى..تكمل جمع بضاعتها المسكرة من على أوجه السيدات وايديهن.. ودون أن تلتفت..تنزل فى المحطة التاليه
لا تجدنى التبريرات لما فعلت..ربما رأتك فى عينى..وربما..أدركت مقدار شهوتى لمطر يغسل وشم أصابعك على جسدى..
قبل أن تنتهى الرحلة..حياتى..اكتشف ان الشوارع اكتست بصخب خفيض ..للحياة التى لاتزال مصدومة من مفاجأة السماء لها بندف من لؤلؤ ناعم..كان يدعى..مطر
...
للتى لن تغيب..حتى وان فعلت
رانيا
من سفر الحزن
مشروعى الصغير القادم
رقص
أسرع فى خطوتى..ربما لحقت بقطار هادئ يمنحنى فرصة مراقبة الحياة من الداخل..ربما لو أسرعت قليلاً..أهرب من طيفك يشترى الجريدة..أو يلوح لى خارجاً من الشارع الممدود بشوق الى الميدان..أنفاسى اقتربت من الانتهاء..لكن نهر شارع المدينة لاينتظر أحد..أسرع أكثر فى الرقص مرورا بين السيارات المسرعة..لو انتظرت حتى تنتهى..أو حتى يغلق الشرطى الشارد في الوجوة التى يشكلها أسفلت الطريق إشارته..فسأظل عالقه هنا للأبد..أو قد يلحق بى طيفك..فأخسر فرصتى-التى لاأريدها- فى الخلاص..
أصل الى محطة بدايتى..قبل ان يبتلعنى القطار الوح الى سماء الأخير من ايلول التى اغفلت الشمس فى إشارة صريحة ..أننى قد خسرت كل محاولاتى فى الفرار.. وأننى لازلت أشتق كل أفعالى من أسمك الذى ربما كان مرادفه غائب..أو على سفر..
أجمع أحرفك الأربع من الأسماء المعدنية لمحطات المترو..أختفى فى الزحام..وادس أنفى فى ياقة معطفى..ربما بقى من عطرك شئ .. البائعات الصغيرات ينادين على بضاعتهن الملونه..أشياء من دلال وغنج وبهجة النعناع..التى تصف انفاسك بكثير من الدقة.. إحداهن تدس فى يدى قطعة حلوى وتبتسم.. أعيدها ليدها وأبتسم..الحلوى ياصغيرتى لم تعد تجدى مع أيامى..
للحظات ظللنا نتبادل الإبتسام..ثم ناولتها لى مرة أخرى..فكرت أن أرفضها لكن شئ فى لمعة عينيها جعلنى لاأفعل..ترحل دون أن تنتظر نقودى..تكمل جمع بضاعتها المسكرة من على أوجه السيدات وايديهن.. ودون أن تلتفت..تنزل فى المحطة التاليه
لا تجدنى التبريرات لما فعلت..ربما رأتك فى عينى..وربما..أدركت مقدار شهوتى لمطر يغسل وشم أصابعك على جسدى..
قبل أن تنتهى الرحلة..حياتى..اكتشف ان الشوارع اكتست بصخب خفيض ..للحياة التى لاتزال مصدومة من مفاجأة السماء لها بندف من لؤلؤ ناعم..كان يدعى..مطر
...
للتى لن تغيب..حتى وان فعلت
رانيا
من سفر الحزن
مشروعى الصغير القادم
رقص
7 comments:
الله عليكي يا عاليا..
الله عليكي!
يا بخت رانيا بيها
ويا بختكي أنا بيكي
:)
ورانيا موش عارفة تعلق أصلاً.. ماتخيلتش إن مقابل رسالة فضفضة ألاقي التحفة الغالية دي.. إنتي جميلة أوي وجدعة أوي..الغياب لا يعني دوماً الرحيل..أشكرك أيتها الغالية
...
لولي لولي لولي..
آآه واللهِ كانت بتشتي لولي
:)
دا على اعتبار انى بوجى فى ماتش ايطاليا
الله عليكى يانوجى
:)
يابختى بيكم كلكم يالمياء
بحبك يارانيا
يارب تشتى فى قلبك فرح
وفى بعدك قرب
وفى ايام الغربة ضئ يعلم الرقص
اجدع منه يا لولتي :D
Post a Comment