حكايات هاجس..عجوز

Friday, November 27, 2009

4 comments  


... ... ...

عاشق آخر يكتب على فخذك..
يقول هاجسى الخائف دائما..فأضحك..
وأمر على الكلمات التى أعرف- دون أن أمر عليها -أننى عاشقةً لها..
هو شاعرك المفضل..يقول ..
وعشيق طيب رغم كل الهواجس...
قد لايتمرد عليكى أن أردتى موتاً ..
مقابل أن تمنحيه كل رحيق بتلاتك..
لكنى أخاف..

إن مر على زهرة آخرى..إشتهاها..
أو غازلته نجمة فى السماء السابعة كى تعصره ويهصرها .. حتى يفيضا على أرض العشاق خمراً..
وتقفين أنت ككل الجموع تصفقين للمطر..
هل تفهمين؟؟..
يقول هاجسى الطيب..

هو عاشق لابأس به..
لا يمتهن الجنون إلا ساعات قليلة من نهار..وأدنى من ثلثى الليل أو نصفه..
لن يطرد اللغة من الفراش إن صار دافئا..
ولن ينسى أن يحل شعرك كل مساء كى ينثره حول وجهك على الوسادة..
لن ينسى مديح إختيارك لقطع ملابسك السرية..
ولا أن يخبئ لك كل صباح وردة.. فى كتاب العاشقين
لكنى أخاف عليكى من غوايته..الشعراء يتبعهم الغاوون ياصغيرتى..
أنا هاجسكى العجوز.. وأعرف..
كم ستنامين وحيدة فى فراشك..

وهو يرسم على مكتبه الصغير..
امراءة آخرى نصف عارية...على فخذه

...


همس

Friday, November 20, 2009

6 comments  


... ... ... ...
دعينا نمر بما يجب ان نمر به..ولنكن صديقين..
يقول شاعرى المفضل
لكن ماذا تعرف انت عن الحياة غير انها نسيج طيب من لغة؟؟...أقول
هسيس سيجارته يعلو..ويتحول أغنية يكتب هو موسيقاها..فأصمت تماما ولاأدعى الفهم..

يوما ما سأخبرك بكل الأسرار الصغيرة التى ادسها بجوار قطع الحلى القليلة التى أملكها..وسأخبرك أننى ظللت سنوات طويلة أتبعك كمريدة مخلصة -وكعشيقة لابأس بها -فقط لأننى أحب رائحة التبغ فى عرقك وعطرك وأمسياتك.. وأحبك حين تتجاهل اخطائى الصغيرة لكى ترد عليها بأخطائك الفادحة..
وأحب أن اسامحك فقط كى توجعنى من جديد.. للوجع فى روحى شهوة لا تنقطع.. ورجفة كالتى تحدثها رقصتك حافيا على جسدى..
سأخبرك يوما..بكل ماأردت ان أقوله لك هذا المساء.. لكنى سأصمت اليوم..دعنى أصمت..وأستمع إلى موسيقى دخانك الصامت الذى يرسم فى الفضاء الضيق جدا بيننا صورة لرجل وامراءة أكتشفا لتوهما طعم العناق

...

رسائل إلى رجل لابد منه

مجريات أنوثة

Saturday, October 31, 2009

6 comments  


... ... ...
أكمل مجريات أنوثتى الصباحية...لاشئ يغرينى بالتوقف أو التقدم..سوى حلم غائم زارنى ليلة أمس ..عن قمر طيب نام على فخذى بدلا من أن ينكسر فى ثناياى..
لم أكمل قهوتى..كانت مرة جداً..وكنت أنا فى مزاج الحلوى التى اضمها إلى بشرتى.. فتنبت ياسمين وعطرا غامضاً من وجع خفيض الموسيقى..
الصباح كان غائما كوجهك حين تستيقظ نصف مغمض..وغاضباً كطفل لا يريد ترك الفراش..صباح غائما كان ولكنه لم يكن كافيا كى اترك مجريات أنوثتى التى تتهيئى دائما لك..ربما التقتك فى ركن منسياً من الذكريات ..او على ناصية تشترى جريدة أو تطلب قهوة سريعة التحضير من المقهى ..
مخلوق أنت من سرعة..تركض فى كل شئ منذ عرفتك..تجيد حلاقة ذقنك واحتساء الشاى الصباحى..وكى ملابسك فى نفس الوقت..تمتص شفتى السفلى وتداعب خصرى وتكتب بيتين من الشعر فى دقيقتين ثم تركض للخارج..
وأنا عكسك تماماً..أحب أن انجز كل أمور الدنيا فى هدوء..أنوثتى تعلمنى ان الهدوء هو كل ماتحتاجة الدنيا لإحداث أكبر قدر من الغواية..وان حركتى الخفيضة الوقع..وجلستى التى تترك الوقت ينزف فى بطء شديد..أشياء كافية كى يجن رجل مثلك محاط بالجميلات بأمراة عادية مثلى..


...
رسائل الى رجل لابد منه



ترنيمة ..فراق

Saturday, October 17, 2009

2 comments  


... ... ...

كنت آخر العشاق صبابة..
لايوجعنى على باب قيامتى سوى أننى تركت انتظارك إلى الأبد..
ولايسعنى وسط كل ضلالات الموت السريع سوى الهذيان


...
ترنيمة فراق
كتاب صلاوات الوجع
من رقص
مشروعى الصغير القادم

ندف لؤلؤ

Friday, October 2, 2009

7 comments  


... ... ...


أفكر فى كم انك هنا..حاضراً رغم أصرارك المر على الغياب..أعلق فى عيناى نظرة تصلح لمواجهة النهار الخالى منك..أنهى قهوتى سريعا واركض الى الخارج الذى فاجئنى بسماء غائمة..
أسرع فى خطوتى..ربما لحقت بقطار هادئ يمنحنى فرصة مراقبة الحياة من الداخل..ربما لو أسرعت قليلاً..أهرب من طيفك يشترى الجريدة..أو يلوح لى خارجاً من الشارع الممدود بشوق الى الميدان..أنفاسى اقتربت من الانتهاء..لكن نهر شارع المدينة لاينتظر أحد..أسرع أكثر فى الرقص مرورا بين السيارات المسرعة..لو انتظرت حتى تنتهى..أو حتى يغلق الشرطى الشارد في الوجوة التى يشكلها أسفلت الطريق إشارته..فسأظل عالقه هنا للأبد..أو قد يلحق بى طيفك..فأخسر فرصتى-التى لاأريدها- فى الخلاص..
أصل الى محطة بدايتى..قبل ان يبتلعنى القطار الوح الى سماء الأخير من ايلول التى اغفلت الشمس فى إشارة صريحة ..أننى قد خسرت كل محاولاتى فى الفرار.. وأننى لازلت أشتق كل أفعالى من أسمك الذى ربما كان مرادفه غائب..أو على سفر..
أجمع أحرفك الأربع من الأسماء المعدنية لمحطات المترو..أختفى فى الزحام..وادس أنفى فى ياقة معطفى..ربما بقى من عطرك شئ .. البائعات الصغيرات ينادين على بضاعتهن الملونه..أشياء من دلال وغنج وبهجة النعناع..التى تصف انفاسك بكثير من الدقة.. إحداهن تدس فى يدى قطعة حلوى وتبتسم.. أعيدها ليدها وأبتسم..الحلوى ياصغيرتى لم تعد تجدى مع أيامى..

للحظات ظللنا نتبادل الإبتسام..ثم ناولتها لى مرة أخرى..فكرت أن أرفضها لكن شئ فى لمعة عينيها جعلنى لاأفعل..ترحل دون أن تنتظر نقودى..تكمل جمع بضاعتها المسكرة من على أوجه السيدات وايديهن.. ودون أن تلتفت..تنزل فى المحطة التاليه
لا تجدنى التبريرات لما فعلت..ربما رأتك فى عينى..وربما..أدركت مقدار شهوتى لمطر يغسل وشم أصابعك على جسدى..
قبل أن تنتهى الرحلة..حياتى..اكتشف ان الشوارع اكتست بصخب خفيض ..للحياة التى لاتزال مصدومة من مفاجأة السماء لها بندف من لؤلؤ ناعم..كان يدعى..مطر


...
للتى لن تغيب..حتى وان فعلت
رانيا

من سفر الحزن
مشروعى الصغير القادم
رقص


مظلوم

Thursday, September 24, 2009

1 comments  


... ... ...
دا ..تار.. حبك
وراضى بخطرك..
واسامحك وأقول بخاطرك
مش عاوزك تاخد على خاطرك..
عاتبنى ويمكن
أنا مظلوم


.....
الأصلية بصوت الريس حنفى أحمد
النسخة المعدلة بصوت محمد محى

سُكر

Wednesday, September 16, 2009

5 comments  



... ... ...

وجاء فى الخبر..
أن عاشقة خمرية سقطت فى حليب حبيبها
حتى فاض سكرهما..على الأرض أنهارا ..
من دهشةً.. وبهجةً..
وخمرا- تعتق متأثرا بجنون إعتناق احدهما للآخر-لذة للشاربين

معاك

Thursday, September 10, 2009

6 comments  


جايز تكون الحكاية
أكبر مننا
أو إننا
جينا فى معاد..مش وقتنا
ونسينا نكتب أسمنا..زى الكبار..
فى دفتر الحاضرين عن الحب المتهم..بجمعنا
لكن معاك..
يبقى السكوت
-زى الصراخ-
علامة الفرح
تشتى السما -ذكريات-..أو تمطر-حزننا-
معاك
متفرقش الطريقة عن الطريق
كل حاجة ممكنة


الحنا

Monday, September 7, 2009

7 comments  


... ... ... ...

كانت الموسيقى قد هدئت من مدة كما أعتقد..وجوههن المستسلمة لتيارات أفكارهن أوحت لى بذلك..ريهام -الضيفة الجديدة على الجلسة -تكاد تحرق أصابعها ..نيران سيجارتها التى تدلى رمادها تزحف نحو يدها بأصرار..متى غبت انا الآخرى عن المحيط..كنت أجلس على كرسى السفرة التى جلبته هنا-صاحبة المنزل-الى غرفة المعيشة كى تكمل مكاناتنا..الكل ساهم..بعضهن يفقن كى يشعلن سيجارة..أو لتعديل وضعهن..جلستى لم تكن مريحة..كنت اضم ساقى اليمنى تحت جسدى..ولاأذكر متى خلعت سترتى وجلست عارية الذراعين..لم يكن الجو بارداً فى غرفة تسكنها ست نساء محترقات..ثلاث منهن يدخن بأنتظام مذهل..لم أغب مرة أخرى فى تيارى..سئمت العبث فى صندرتى اليوم..كنت أطفو فوق وجوههن الغائبة والغائمة فى الدخان..لثوان بدون موتى..حتى كسرت هدى-صديقتى التى ورطتنى فى حياتى الحالية-الصمت بصوتها المبحوح

"ياخوفى من أمك لتدور عليك..
لأأحطك فى عينى ...
وأتكحل عليك

هل كن ينتظرنها لتغنى؟..لاأعرف بعدى جديدة على جلساتهن..فقط فقن من ثباتهن..
وأكملت هنا
"
يالحنا...يالحنا
ياقطر الندى..ياشباك حبيبى ياعينى..
جلاب الهوى

منى التى تفترش المساحة بين الأريكة والمنضدة الصغيرة..توسع لنفسها فى الجو مكان..تصنع بطرقاتها على سطح المنضدة إيقاع مناسب..الكل ينتظم فى الصخب البهيج الحادث بشكل عارض..
"ياخوفى من أمك..لتدور عليك..
لحطك فى شعرى..
وأتسرح عليك

لم أعرف كيف يمكننى مشاركتهن..لاأعرف كلمات الأغنية..ولاأجيد رقصهن المرتجل..المرتحل بين إرتعاشات الألم وألوان البهجة..ضحكت وتمايلت على الكرسى الغير مريح لسفرة مضيفتى..وأنا أفكر فى كل من عرفتهم فى حياتى التى أتركها على عتبة لقاءاتى بهدى وصويحباتها..فيم ستفكر أمى وإيناس لو حضرن صخبهن.. ماذا سيقول عنى أى من معارفى ؟؟ لاأعرف..الأهم الآن بالنسبة لى
هل دفعهن الوجع للغناء؟..أم أنهن أحترقن بالكامل ولم يعرفن طريقة أخرى يبكين بها أنفسهن سوا تلك؟؟
الان اعرف كل كلمات الأغنية التى غافلت هدى بها الصمت

"ياخوفى من أمك لتدور عليك..
لحطك فى صدرى ياعينى..
وأتقمط عليك
ياحنا..يالحنا..
ياقطر الندى




...
من رواية لاتريد أن تكتب

غواية

Sunday, September 6, 2009

2 comments  


حتى فى أكتمال شفتينا بالجنون..
جاء بغوايته-الحزن -يراود شبق روحى للحياة عن نفسه...
ويطفئ حريق مرورك_بذقن نصف نابتة_...
بدمى

تعبت من درب..الحليب

Sunday, August 30, 2009

7 comments  


بشكل ما..
ودون أن أعى ضيعت فتاة صغيرة تؤمن بالحب والمدينة...وبأنها وجهه لقمر غريب لامعارف له فى البلدة
كنت أبحث عن بوابة للقمر..حين أنفرطت منى..وطفت أوجه ومنازل..حتى عادت كالعرجون القديم..
أنا أحاول من جديد-هنا والآن- أن أجد ....أناى