مجريات أنوثة

Saturday, October 31, 2009

6 comments  


... ... ...
أكمل مجريات أنوثتى الصباحية...لاشئ يغرينى بالتوقف أو التقدم..سوى حلم غائم زارنى ليلة أمس ..عن قمر طيب نام على فخذى بدلا من أن ينكسر فى ثناياى..
لم أكمل قهوتى..كانت مرة جداً..وكنت أنا فى مزاج الحلوى التى اضمها إلى بشرتى.. فتنبت ياسمين وعطرا غامضاً من وجع خفيض الموسيقى..
الصباح كان غائما كوجهك حين تستيقظ نصف مغمض..وغاضباً كطفل لا يريد ترك الفراش..صباح غائما كان ولكنه لم يكن كافيا كى اترك مجريات أنوثتى التى تتهيئى دائما لك..ربما التقتك فى ركن منسياً من الذكريات ..او على ناصية تشترى جريدة أو تطلب قهوة سريعة التحضير من المقهى ..
مخلوق أنت من سرعة..تركض فى كل شئ منذ عرفتك..تجيد حلاقة ذقنك واحتساء الشاى الصباحى..وكى ملابسك فى نفس الوقت..تمتص شفتى السفلى وتداعب خصرى وتكتب بيتين من الشعر فى دقيقتين ثم تركض للخارج..
وأنا عكسك تماماً..أحب أن انجز كل أمور الدنيا فى هدوء..أنوثتى تعلمنى ان الهدوء هو كل ماتحتاجة الدنيا لإحداث أكبر قدر من الغواية..وان حركتى الخفيضة الوقع..وجلستى التى تترك الوقت ينزف فى بطء شديد..أشياء كافية كى يجن رجل مثلك محاط بالجميلات بأمراة عادية مثلى..


...
رسائل الى رجل لابد منه



ترنيمة ..فراق

Saturday, October 17, 2009

2 comments  


... ... ...

كنت آخر العشاق صبابة..
لايوجعنى على باب قيامتى سوى أننى تركت انتظارك إلى الأبد..
ولايسعنى وسط كل ضلالات الموت السريع سوى الهذيان


...
ترنيمة فراق
كتاب صلاوات الوجع
من رقص
مشروعى الصغير القادم

ندف لؤلؤ

Friday, October 2, 2009

7 comments  


... ... ...


أفكر فى كم انك هنا..حاضراً رغم أصرارك المر على الغياب..أعلق فى عيناى نظرة تصلح لمواجهة النهار الخالى منك..أنهى قهوتى سريعا واركض الى الخارج الذى فاجئنى بسماء غائمة..
أسرع فى خطوتى..ربما لحقت بقطار هادئ يمنحنى فرصة مراقبة الحياة من الداخل..ربما لو أسرعت قليلاً..أهرب من طيفك يشترى الجريدة..أو يلوح لى خارجاً من الشارع الممدود بشوق الى الميدان..أنفاسى اقتربت من الانتهاء..لكن نهر شارع المدينة لاينتظر أحد..أسرع أكثر فى الرقص مرورا بين السيارات المسرعة..لو انتظرت حتى تنتهى..أو حتى يغلق الشرطى الشارد في الوجوة التى يشكلها أسفلت الطريق إشارته..فسأظل عالقه هنا للأبد..أو قد يلحق بى طيفك..فأخسر فرصتى-التى لاأريدها- فى الخلاص..
أصل الى محطة بدايتى..قبل ان يبتلعنى القطار الوح الى سماء الأخير من ايلول التى اغفلت الشمس فى إشارة صريحة ..أننى قد خسرت كل محاولاتى فى الفرار.. وأننى لازلت أشتق كل أفعالى من أسمك الذى ربما كان مرادفه غائب..أو على سفر..
أجمع أحرفك الأربع من الأسماء المعدنية لمحطات المترو..أختفى فى الزحام..وادس أنفى فى ياقة معطفى..ربما بقى من عطرك شئ .. البائعات الصغيرات ينادين على بضاعتهن الملونه..أشياء من دلال وغنج وبهجة النعناع..التى تصف انفاسك بكثير من الدقة.. إحداهن تدس فى يدى قطعة حلوى وتبتسم.. أعيدها ليدها وأبتسم..الحلوى ياصغيرتى لم تعد تجدى مع أيامى..

للحظات ظللنا نتبادل الإبتسام..ثم ناولتها لى مرة أخرى..فكرت أن أرفضها لكن شئ فى لمعة عينيها جعلنى لاأفعل..ترحل دون أن تنتظر نقودى..تكمل جمع بضاعتها المسكرة من على أوجه السيدات وايديهن.. ودون أن تلتفت..تنزل فى المحطة التاليه
لا تجدنى التبريرات لما فعلت..ربما رأتك فى عينى..وربما..أدركت مقدار شهوتى لمطر يغسل وشم أصابعك على جسدى..
قبل أن تنتهى الرحلة..حياتى..اكتشف ان الشوارع اكتست بصخب خفيض ..للحياة التى لاتزال مصدومة من مفاجأة السماء لها بندف من لؤلؤ ناعم..كان يدعى..مطر


...
للتى لن تغيب..حتى وان فعلت
رانيا

من سفر الحزن
مشروعى الصغير القادم
رقص